إشتباكات عنيفة شهدتها المسيرة التضامنية مع المدون مايكل نبيل، المحكوم عليه بالسجن سنتين وغرامة مقدارها مائتا جنيه مصري، بين المتظاهرين وأصحاب المحلات التجارية الواقعة بالقرب من ميدان طلعت حر ب .
ونظم عشرات النشطاء مسيرة تضامنية مع مايكل منير بعد إدانته بتهمتي ''إهانة القوات المسلحة، ونشر أخبار كاذبة على مدونته عبر الإنترنت''.
وبدأت المسيرة من ميدان التحرير في القاهرة وأتجهت إلى دار القضاء العالي عبر شارع طلعت حرب، مرددة هتافات مناوئة لحكم العسكر.
وأتهم أصحاب المحلات المشاركون فى المسيرة بتعطيل أعمالهم من خلال التظاهر اليومى دون وجود أسباب ، وتسببت الأشتباكات فى قطع الحركة المرورية نهائيا بشارع طلعت حرب وقامت بعض اللجان الشعبية بمحاولة تسييرها مرة أخرى .
وأصدرت حملة الحرية ، حملة مايكل منير، بيان أكدت فيه أن الجيش والشعب لم يكونوا يوما أيد واحده كما يتردد .
وأشارت الحملة إلى أن البيان الذى ألقاة عمر سليمان بتنحى الرئيس السابق تفرغ المجلس العسكرى لعقد صفقات مع بعض القوى السياسية التى كانت ترغب فى الحصول على مناصب سياسية ومنهم من كان على إتصال بالمخابرات قبل الثورة .
وأكد بيان حملة الحرية أن هناك العديد من الدلائل على أن الجيش لم يكن يوما مع الشعب حيث ذكرت أن الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس العسكرى ورئيس الأركان قال للولايات المتحده بعد قيام الثورة أن الجيش المصرى ولاءه التام لمبارك ولن يتخلى عنه و القوات المسلحة نفسها أمدت الشرطه بالذخيرة التى أستخدمتها فى ضرب المتظاهرين فى 28 يناير .
وأشار البيان إلى أن الشرطة العسكرية قامت باقتحام مقرات منظمة العفو الدولية ومركز هشام مبارك فى 3 فبراير وصادروا أوراقهم وقبضوا على قيادتهم وأعتقلوا العديد من النشطاء السياسيين بالتعاون مع أمن الدولة والبلطجية .
