نشر موقع القناة السابعة الإسرائيلية في الثاني عشر من يناير الجاري أن المؤرخ العسكري الإسرائيلي آريا يتسحاقي يتوقّع أنه بنهاية فصل الشتاء الحالي ستنشب حرب شاملة في منطقة الشرق الأوسط، حيث يقول إنه كلما سمع تقديرات كل من مائير دجان ودان حلوتس التي تفيد بأنه لن تنشب حرب على المدى القريب، فإن جميع لمبات الإنذار تضيء لديه؛ لأن هذا بالضبط ما كان يُقال في إسرائيل قبيل نشوب حرب 67 -حسب قوله.
ويتوقع يتسحاكي أن يحاول الزعماء العرب فتح جبهة قتالية موحدة ضد إسرائيل؛ للنجاة من التوترات السياسية الداخلية الناشبة في الوطن العربي، ويضيف أن أي عاقل يعلم أنه في أعقاب الربيع العربي ستواجه إسرائيل شتاءً إسلاميا، حيث ستصعّد الجماعات الإسلامية المتشددة إلى قمة السلطة، وستقوم تلك الجماعات بتوحيد الصفوف لشنّ حرب ضد إسرائيل.
ووفقاً لأقوال المؤرخ العسكري الإسرائيلي فإن هناك جبهتين ستفتحان ضد إسرائيل؛ واحدة في الشمال والأخرى في الجنوب، ويضيف أنه لن يُفاجأ إذا قام الأسد بإشعال الوضع في هضبة الجولان؛ لتوحيد الشعب السوري حوله، ووأد الاحتجاجات الناشبة في سوريا ضد نظامه، كما لن يُفاجأ أيضا إذا قام المصريون بنفس الأمر على الحدود المصرية-الإسرائيلية، التي تحوّل وضعها من حدود سلام في الماضي إلى حدود ساخنة، ويقول يتسحاكي إن المصريين يمكنهم خلال أربعة وعشرين ساعة عبور قناة السويس ومفاجأة إسرائيل بالوصول إلى النقب.
فالجيش المصري يمتلك قوات ضخمة وصواريخ متطورة، ويزعم أيضا أن مصر أصبح لديها أيضا دعم إيراني، مما يجعل الوضع حالياً أكثر خطورة على إسرائيل عن ذي قبل.
وفي النهاية يؤكد المؤرخ الإسرائيلي آريا يتسحاكي أن عام 2012 سيكون عاماً صعباً من الناحية الأمنية، لذا يجب على تل أبيب الاستعداد للدخول في حرب قد تنشب في المنطقة بنهاية الشتاء الحالي، ويزعم أن إسرائيل رغم ذلك تمتلك القوة التي تمكّنها من الانتصار.
ويتوقع يتسحاكي أن يحاول الزعماء العرب فتح جبهة قتالية موحدة ضد إسرائيل؛ للنجاة من التوترات السياسية الداخلية الناشبة في الوطن العربي، ويضيف أن أي عاقل يعلم أنه في أعقاب الربيع العربي ستواجه إسرائيل شتاءً إسلاميا، حيث ستصعّد الجماعات الإسلامية المتشددة إلى قمة السلطة، وستقوم تلك الجماعات بتوحيد الصفوف لشنّ حرب ضد إسرائيل.
ووفقاً لأقوال المؤرخ العسكري الإسرائيلي فإن هناك جبهتين ستفتحان ضد إسرائيل؛ واحدة في الشمال والأخرى في الجنوب، ويضيف أنه لن يُفاجأ إذا قام الأسد بإشعال الوضع في هضبة الجولان؛ لتوحيد الشعب السوري حوله، ووأد الاحتجاجات الناشبة في سوريا ضد نظامه، كما لن يُفاجأ أيضا إذا قام المصريون بنفس الأمر على الحدود المصرية-الإسرائيلية، التي تحوّل وضعها من حدود سلام في الماضي إلى حدود ساخنة، ويقول يتسحاكي إن المصريين يمكنهم خلال أربعة وعشرين ساعة عبور قناة السويس ومفاجأة إسرائيل بالوصول إلى النقب.
فالجيش المصري يمتلك قوات ضخمة وصواريخ متطورة، ويزعم أيضا أن مصر أصبح لديها أيضا دعم إيراني، مما يجعل الوضع حالياً أكثر خطورة على إسرائيل عن ذي قبل.
وفي النهاية يؤكد المؤرخ الإسرائيلي آريا يتسحاكي أن عام 2012 سيكون عاماً صعباً من الناحية الأمنية، لذا يجب على تل أبيب الاستعداد للدخول في حرب قد تنشب في المنطقة بنهاية الشتاء الحالي، ويزعم أن إسرائيل رغم ذلك تمتلك القوة التي تمكّنها من الانتصار.
أصدقاء(تقارب)
0تعليقات Blogger
