اللجنة العليا للانتخابات تعلن عن الرموز الانتخابية الجديدة والتي سيخوض بها المرشحين لانتخابات مجلس الشعب



حيث قامت اللجنة بالغاء رمزي الهلال و الجمل على انهم رموزا للحزب الوطني المنحل في اعقاب ثورة 25 يناير
وقاموا بادراج رموز توحي بالتقدم مثل الموبايل و الكمبيوتر والحمامة بدلا منهم



جاء الغاء رمز الهلال ليس فقط لانه خاص بالحزب الوطني الا انه تم اتخاذ قرارا بالغاء كافة الرموز الدينية او السماوية كالهلال و النجمة

كذلك تم الغاء الجمل لالغاء توفر الرموز كالحيوانات مما قد يسبب حرجا لبعض المرشحين فلن يكون هناك جملا ولا اسد ولا الحصان ولا الهدهد ولا السمكة ولا الغزالة ... الخ


وقررت اللجنة العليا للانتخابات والتي يرئاسها المستشار عبد المعز إبراهيم - الرموز الانتخابية للمرشحين والمرشحات سواء المستقلين أو القوائم الحزبية

وصرح رئيس المكتب الفنى والمتابعة وعضو الأمانة العامة للجنة العليا للانتخابات المستشار يسرى عبد الكريم انه :

سيتم تخصص الرموز الانتخابية لقوائم الأحزاب بواقع رمز واحد لكل حزب من الأحزاب القائمة حتى تاريخ إقفال الترشيح، ووفقا لرغبته، وعند التعارض تطبق المعايير الآتية: إذا لم يتوافر الشرط السابق تكون الأفضلية بحسب تاريخ صدور قرار لجنة الأحزاب السياسية بالموافقة على تأسيس الحزب. عند التساوى يتم الاختيار بطريق القرعة فى حضور ممثلين للأحزاب المتزاحمة. بعد استيفاء الأحزاب للرموز الخاصة بمرشحيها تخصص الرموز الباقية للمرشحين على المقاعد الفردية، وتمنح لكل مرشح طبقا لأسبقية تقديم طلب الترشيح.


ويجوز للمرشح على المقاعد الفردية خلال مدة أقصاها ثلاثة أيام، تبدأ من اليوم التالى لإعلان الكشوف النهائية للمرشحين بمعرفة لجنة انتخابات المحافظة، طلب استبدال رمز آخر برمزه الانتخابى، ويترتب على هذا الاستبدال تعديل ترتيب أسبقية المرشح فى بطاقة إبداء الرأى بما يتفق مع تسلسل الرموز الانتخابى الجديد.

ومعنى هذا أن الأحزاب الأقدم تأسيسا مثل حزبى التجمع والأحرار الذى أسس فى عام 1977 سيحصلان على الرموز الأولى بينما حزب الوفد الجديد الذى أسس فى عام 1983 سيحصل على الرموز التى تلى ما حصل عليها التجمع والأحرار وهكذا، وبعد انتهاء الأحزاب من الحصول على الرموز يحصل المرشحون المستقلون على باقى الرموز ولكن بأولوية التقدم بأوراق الترشح.