وجدت دراسة جديدة أن النساء اللواتي تعانين من السمنة، ويتناولن وجبات خفيفة بين الفطور والغداء يخسرن وزناً أقل، في حال اتباع نظام غذائي معيّن، ممن يتخلين عن هذه العادة.
وذكر موقع “هلث داي نيوز” الأميركي أن الباحثين في مركز “فريد هاتشينسون” لأبحاث السرطان وجدوا من خلال دراستهم التي تواصلت 12 شهراً وشملت 123 امرأة تعاني من السمنة أو الوزن الزائد، أن من تناولن وجبات خفيفة بين الصبح والظهر خسرن وزناً أقل ممن استغنين عن هذه الوجبات.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة، آن ماكتيرنان، إن النساء قد يكن يأكلن أكثر بسبب الملل، أو لأسباب تتعلق بأسباب غير الجوع، والنتيجة هي كسب كثير من السعرات الحرارية خلال اليوم.
وأضافت أن “الوجبات الخفيفة، التي تفصل بين الوجبات الأساسية، بحد ذاتها سيئة، فهي تزيد عما يجب تناوله.. وإن بدأت بهذه الوجبات صباحاً، فإنك قد تأكل أكثر خلال اليوم”.
وقد أخضع الباحثون نساء بين سن 50 و75 لبرنامج حمية غذائي، أو نظام غذائي يرفقه برنامج تمارين رياضية، وقد تناولت النساء في المجموعة الأولى 1200 إلى 2000 سعرة حرارية في اليوم.
وأعطيت المشاركات في المجموعتين إرشادات بشان الغذاء، لكن من دون أية ارشادات تتعلق بتناول الوجبات الخفيفة الفاصلة بين الوجبات الأساسية.
وفي بداية الدراسة كان مؤشر كتلة الجسم 31.3، في حين أن المؤشر البالغ 30 يعد دليلاً على السمنة، وظهر لاحقاً أن المجموعتين خسرتا الوزن نفسه وهو قرابة 10% في المجموعة الأولى، و11.6% في المجموعة الأخرى بعد سنة.
لكن الوجبات الخفيفة الفاصلة بين الوجبات الرئيسية ارتبطت بكمية الوزن الذي خسرته النساء، إذ أن من لجأن لهذه الوجبات خسرن 7% من وزنهن، في حين أن الأخريات خسرن 11.5%,يو أي بي